مجرد حلم عادى
Monday, February 4, 2008
المتاهة
اريد ان اكتب مرة اخرى .. اريد ان ابدامن جديد لكنى لا استطيع ان اذهب تجاه السلم حتى اتسند على جانبه واصعد لانى لا اعرف كيف اصعد ولا فى اتجاه اسير
فانا فى حالة من التخبط واللاوعى ... اتطرف دينياً وقتاً ... ولا اخرج من المسجد الا للذهاب الى عملى واقوم بمسح كل النغمات من على هاتفى واضع بدلاً منها الاناشيد الدينية واقاطع كل من اعرفه من اصدقاء .
ويمر شهر والثانى وانا منقطعة حتى عن من تخلى عنى او تخليت عنه انا بارادتى المقنعة ثم ما البث ان اخرج من المسجد لعمل جديد وحفلات وسط البلد و سفريات الى الاسكندرية والساحل وخروجات مختلطة مرة اخرى ... ولا اعود الى المسجد الا كل اربعاء لحضور درس مصطفى حسنى وليس هذا ايضا بانتظام ولا اصلى الجمعة واكتفى بصلاة الظهر ولا اقرا القران غير يوم الجمعة مساءاً
وما البث الى ان اعود اليه مره اخرى بدون ارتباط وبدون اتفاق على زواج فقط حب يرتدى قناع الصداقة ويمتلى ء بكل اتجاهات الحب من غيرة وعراك واشياء فى بعض الوقت صادقة واوقات اخرى كاذبة .
ويأتينى اخر يريد الارتباط .. يريدنى كى احميه من طيشه ويرانى برئية ونقية وسيحقق لى امنية حياتى فى ان يعيش ابن قلبى معى فى بيت واحد ... واتعلق به ولكن لا احبه ..
واتخبط بين هذا وذاك ... بين من اريده حماية لى بحبى له ... ومن يريدنى حماية له بحبه لى .
اتخبط ولكن لم اعد احس انى قريبة من الله وانا اصلى ... هناك حاجز ما بييننا ... كنت احس انى احادثه ويسمعنى ويحن على ويجيبينى وانا فى بيته بالمسجد .. ساعود لاذهب . كل يوم صباحاً اقرر هذا ولكنى لا اذهب ولا اعرف لماذا ؟؟ اصلى بغرفتى .. وان اخلقت بعض الفروض .. لا يريحنى الا قربى منه ولكن شيطانى يضعفنى احيانا ويلهينى احيان اخرى ...
بدأت اهمل فى عملى الجديد
بدأت اهمل فى ترتيب غرفتى لارضاء امى
بدأ ت اهمل فى كل شىء
وفى النهاية .. انا تعبة .. اقارب على الانهيار .. لكنى اضحك باستمرار